للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن أمثلة النوع الأول من الموقوفات التي لا تأخذ حكم الرفع:

ما ذكره في "مجمع الزوائد" (٢/ ٢) عن ابن مسعود أنَّه قال: "ما أُحِبُّ أن يكون مؤذنوكم عميانكم. قال: وأحسبه قال: ولا قراؤكم".

وانظر فيه أمثلة من هذا النوع في (٢/ ٩٢) من قول ابن عباس، و (١/ ١٢٨ - ١٢٩) من قول ابن مسعود، و (٩/ ٤٦) من قول عليّ بن أبي طالب، و (٣/ ١٨٢) من قول ابن عمر.

ونظائر هذا كثيرة لمن شاء أن يتتبعها.

أمَّا الموقوفات التي تأخذ حكم الرفع:

فقد ذكر في (١٠/ ٤٠٩) عن أبي أُمَامَة البَاهِلِي أنه قال: "تخرج يوم القيامة ثُلَّة غرّ محجَّلُون، فتسد الأفق، نورهم مثل نور الشمس، فينادي مناد النبيِّ الأُميِّ. . . "

وانظر فيه أمثلة من هذا النوع في (١٠/ ٣٧١) من قول سلمان، و (٣/ ٢٥٠) من قول ابن عمر، و (١٠/ ٣٣٦) من قول ابن مسعود، و (٢/ ٣٢٩) من قول ابن عمر أيضًا. ولهذا نظائر أيضًا.

أمَّا ذكر الهيثمي للمقطوعات في كتابه "مجمع الزوائد" ممَّا ليس في الكتب الستة أو بعضها؛

فانظر فيه على سبيل المثال: (١/ ٢١٥) من قول عِكْرِمَة، و (٣/ ٢٥٣) من قول عبد الرحمن بن يزيد، و (٩/ ٢٧٧) من قول عبد الملك بن مَيسَرَة، و (٩/ ٣٨١) من قول هلال بن يِسَاف، و (١٠/ ٢١٤) من قول عروة. ولذلك نظائر كثيرة.

بل إن الهيثمي رحمه اللَّه ذكر أخبارًا موقوفةً على مثل الزُّبَيْر بن بَكَّار المتوفي (٢٥٦ هـ)، انظر (٩/ ٢١٧ و ٢٥٤) من "مجمع الزوائد". ولذلك نظائر قليلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>