١١ - "مجمع الزوائد"(١٠/ ١٤٦) وفيه أنَّ أحمد بن صالح المِصْرِيّ وثَّقه! .
١٢ - "التقريب"(١/ ٢٦١) وقال: "ضعيف، من الثامنة"/ ق.
التخريج:
رواه الحاكم في "المستدرك"(١/ ٤٩٢)، والطبراني في "المعجم الأوسط"(٣/ ٢٤٢) رقم (٢٥١٩)، وفي "الدُّعَاء"(٢/ ٨٠٠) رقم (٣٣)، والبزَّار بنحوه في "مسنده"(٣/ ٢٩ - ٣٠) رقم (٢١٦٥) -من كشف الأستار-، وابن عدي في "الكامل"(٣/ ١٠٦٨) في ترجمة (زكريا بن يحيى) -، من طريق زكريا بن منظور، عن عطَّاف بن خالد (١)، به.
قال الحاكم:"هذا حديث صحيح الإِسناد". وتعقَّبه الذَّهَبِيُّ بقوله:"زكريا مُجْمَعٌ على ضَعْفِهِ".
وقال الطبراني في "الأوسط": "لم يرو هذا الحديث عن هشام إلَّا عطَّاف، ولا عن عطَّافٍ إلَّا زكريا. . ".
ورواه ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية"(٢/ ٣٥٩ - ٣٦٠) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال:"هذا حديث لا يصحُّ". وأعلَّه بـ (زكريا)، ونقل بعض أقوال النُّقَّاد فيه.
(١) (عطَّاف بن خالد)، هو: (القُرَشِي) كما صُرِّح به عند ابن عدي في "الكامل" (٣/ ١٠٦٨)، وهو صدوق يَهِم. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٩٤٣). وقد وقع عند الطبراني في كتابيه: "المعجم الأوسط" و"الدعاء": "عن عطَّاف الشَّامي". وهو يخالف ما وقع عند الخطيب والحاكم وابن عدي. و (عطَّاف الشامي) هذا، ترجم له الذَّهَبِيُّ في "الميزان" (٣/ ٦٩) و"المغني" (٢/ ٤٣٣) وقال: "عن هشام، مجهول". وأقرَّه ابن حَجَر في "اللسان" (٤/ ١٧١). ولم يتنبه محقق كتاب "الدعاء" لذلك، حيث ذكر أن الحاكم رواه من ذات الطريق التي عند الطبراني مثله! وقد وقع عند البزَّار: "عن عطَّاف" غير منسوب.