وأبي زُرْعَة:"ليس بالقويِّ". وقال أحمد:"جُوَيْبِر ما كان عن الضَّحَّاك فهو على ذاك أيسر، وما كان يُسْنِدُ عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فهي مُنْكَرَةٌ".
٦ - "المجروحين"(١/ ٢١٧) وقال: "يروي عن الضَّحَّاك أشياء مقلوبة".
٨ - "الضعفاء" للدَّارَقُطْنِيّ ص ١٧١ رقم (١٤٧) وقال: "متروك".
٩ - "التقريب" (١/ ١٩٦) وقال: "راوي التفسير، ضعيف جدًّا، من الخامسة، مات بعد الأربعين -يعني ومائة-"/ خد ق.
و(الضَّحَّاك) هو (ابن مُزَاحِم الهِلَالي الخُرَاسَاني): صدوق كثير الإرسال، لم يسمع من ابن عبَّاس كما صرَّح هو نفسه رحمه اللَّه بذلك فيما ذكره ابن أبي حاتم في "المراسيل" ص ٨٥. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٦٦٨).
التخريج:
رواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات" (٢/ ٢٢٩ - ٢٣٠) عن الخطيب من طريقة المتقدِّم، وقال: "هذا حديث موضوع. والضَّحَّاك ضعيف ولم يسمع من ابن عبَّاس، وجُوَيْبِر ليس بشيء. وقد ذكرنا عن أحمد أنَّه قال: لا يشتغل بحديث جُوَيْبِر. قال الدَّارَقُطْنِيّ: وإسماعيل كذَّاب متروك. وقال ابن حِبَّان: دجَّال".
وتعقَّبه السُّيُوطيُّ في "اللآلئ المصنوعة" (٢/ ١٣٨ - ١٤٠)، وتابعه ابن عَرَّاق في "تنزيه الشريعة المرفوعة" (٢/ ١٨١)، ولَخَّص تعقيبه، فقال: "إنَّ إسماعيل وجُوَيْبِر روى لهما ابن ماجه، وللحديث طرق أخرى، فأخرجه ابن مَرْدُوْيَه في "التفسير" من طريق الكَلْبي عن أبي صالح عن ابن عبَّاس وقال فيه: "ابعث إلى ابنك فليكثر من لا حول ولا قوة إلَّا باللَّه"، وأخرجه الحاكم في