كما أنَّ فيه (عليّ بن عبد اللَّه بن المغيرة الجَوْهَرِي أبو محمد)، ترجم له الخطيب في "تاريخه"(١٢/ ٦ - ٧) ونقل عن ابن أبي الفَوَارس قوله: "فيه تساهل شديد". وكانت وفاته سنة (٣٦٥) للهجرة. وقد ترجم له في "اللسان"(٤/ ٢٣٦) ولم يزد عمَّا ذكره الخطيب.
وشيخ الخطيب (عليّ بن عبد العزيز بن الحسن الطَّاهِرِي أبو الحسن)، ترجم له في "تاريخه"(١٢/ ٣١) وقال: "كان دَيِّنًا صالحًا، ثقةً صادقًا". وكانت وفاته سنة (٤١٩) للهجرة.
و(أحمد بن سعيد بن عبد اللَّه الدِّمَشْقي أبو الحسن)، ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(٤/ ١٧١ - ١٧٢) وقال: "كان صدوقًا". وتوفي سنة (٣٠٦) للهجرة.
وباقي رجال الإسناد ثقات.
التخريج:
لم أقف عليه من زواية (عبد اللَّه بن السَّائب) الأديب المتأخر في كُلِّ ما رجعت إليه.
وقد روى أبو داود في الأدب، باب في كراهية المِرَاء (٥/ ١٧٠ - ١٧١) رقم (٤٨٣٦) -واللفظ له-، وابن ماجه في التجارات، باب الشركة والمضاربة (٢/ ٧٦٨) رقم (٢٢٨٧)، وأحمد في "المسند"(٤٢٥٣) مختصرًا، من طريق مجاهد، عن قَائِد السَّائِب -وهو الصحابي عبد اللَّه بن السَّائِب-، عن السَّائِب قال: أتيتُ النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، فجعلوا يُثْنُون عليَّ ويَذْكُروني، فقالَ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم:"أَنَا أَعْلَمُكُمْ" -يعني به-. قلتُ: صَدَقْتَ بأبي أنت وأُمِّي، كنتَ شَرِيكي فَنِعْمَ الشَّرِيكُ، كنتَ لا تُدَارِي ولا تُمَارِي.