وفي "المقاصد الحسنة" للسَّخَاوي ص ٢٧٦ عن الإمام إسحاق بن رَاهُوْيَه: "إنَّه لم يصحّ".
وقال الإمام أبو عليّ الحسين بن عليّ النَّيْسَابُوريّ الحافظ: "إنَّه لم يصحّ عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فيه إسناده".
وقال ابن حِبَّان في "المجروحين" (١/ ١٤١): "ليس بصحيح".
وقال ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية" (١/ ٦٢) بعد أن ساقه من طرق عن عليّ، وابن مسعود، وابن عمر، وابن عبَّاس، وجابر، وأنس، وأبي سعيد، رضي اللَّه عنهم: "هذه الأحاديث كلُّها لا تثبت".
وقال السَّخَاويُّ في "المقاصد" ص ٢٧٦: "ومَثَّلَ به ابن الصلاح (١) للمشهور الذي ليس بصحيح، وتبع في ذلك أيضًا الحاكم (٢) ".
ومِنْ قائلٍ: بضعفه:
قال الزَّرْكَشِيُّ في "اللآلئ المنثورة" ص ٤٣: "قال البزَّار في "مسنده": روي عن أنس بأسانيد واهية، وأحسنها: ما رواه إبراهيم بن سلام، عن حمَّاد بن أبي سليمان، عن إبراهيم النَّخَعِي، عن أنس بن مالك".
وقال البيهقي في "شُعَب الايمان" (٤/ ٢٩١) عقب روايته له من حديث أنس مرفوعًا بلفظ: "اطلبوا العلم ولو بالصين، فإنَّ طلب العلم فريضة على كُلِّ مسلم": "هذا حديث مَتْنُهُ مشهور، وإسناده ضعيف، وقد روي من أوجه كلُّها ضعيف".
وقال في "المَدْخَلِ إلى السنن الكبرى" ص ٢٤٢: هذا حديث مَتْنُهُ مشهور، وأسانيده ضعيفة، لا أعرف له إسنادًا يثبت بمثله الحديث، واللَّه أعلم".
وقال ابن عبد البَرّ في "جامع بيان العلم وفضله" (١/ ٩) عقب روايته عن
(١) في كتابه "علوم الحديث" ص ٢٣٩.
(٢) في كتابه "معرفة علوم الحديث" ص ٩٢.