٢ - "الجرح والتعديل"(٦/ ٣٩٤) وفيه عن أبي حاتم: "كتبت عنه وكان يكذب".
٣ - "المجروحين"(٢/ ١٩٦) وقال: "يسرق الحديث ويقلبه".
٤ - "الكامل"(٥/ ١٧٢٧ - ١٧٢٨) وقال: "متروك الحديث". وقال أيضًا:"الضعف على رواياته بَيِّنٌ".
٥ - "الميزان"(٣/ ١٦٩ - ١٧٠) وقال: "هالك، وثَّقه بعضهم، ومنهم من وصفه بالحفظ". وفيه عن الدَّارَقُطْنِيّ:"ضعيف".
وله طريق ثالث ذكره ابن عدي عقب روايته للطريق الثاني هذا، حيث يقول:"قال -يعني محمد بن حمدان- فكان الناس ينكرون هذا الحديث على عمَّار بن مطر، حتى حدَّثنا أبو شهاب عبد القدوس بن عبد القاهر سمعه من صَدَقَةَ بن أبي الليث الحِصْني -من حِصْنِ مَسْلَمَة، وكان من الثقات- عن ابن أبي ذِئْب، حدَّثه بمثل ذلك".
أقول: وهذا طريق تالف، فإنَّ فيه (عبد القدوس بن عبد القاهر أبو شهاب) وقد ترجم له الذَّهَبِيّ في "ميزانه"(٢/ ٦٤٣) وقال: "عن ابن أبي ذِئْب، لا يُعْرَفُ، والخبر باطل، بل له أكاذيب وضعها على عليّ بن عاصم تبينت ذلك".
كما ترجم له ابن حَجَر في "اللسان"(٤/ ٤٨) وذكر الحديث المتقدِّم من طريقه، وقال:"وهذا إنما يعرف برواية عمَّار بن مطر، عن ابن أبي ذِئْب. وكان النَّاس ينكرونه على عمَّار. وقد ظهر أنه لا يُرْوَى عن ابن أبي ذئب إلَّا بواسطة".