أقول:(شيخ بن أبي خالد الصُّوفي البَصْرِيّ) قد ترجم له في:
١ - "التاريخ الكبير"(٤/ ٢٧٢) وقال: "عنده مناكير".
٢ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (٢/ ١٩٧) وقال: "منكر الحديث لا يُتَابَعُ على حديثه، وهو مجهول بالنقل".
٣ - "المجروحين"(١/ ٣٦٤) وقال: "لا يجوز الاحتجاج به بحال".
٤ - "الكامل"(٤/ ١٣٦٨) وقال: "حدَّث عن حمَّاد بن سَلَمَة، وأحاديثه مناكير بإسناد واحد". وقال:"ليس بمعروف". وقال أيضًا: إنَّ الأحاديث التي رواها عن حمَّاد بن سَلَمَة عن عمرو بن دينار عن جابر كلُّهَا بواطيل.
٥ - "المَدْخَل إلى الصحيح" للحاكم (١/ ١٤٧) وقال: "روى عن حمَّاد بن سَلَمَة أحاديث موضوعة في الصفات وغيره".
٦ - "المغني"(١/ ٣٠١) وقال: "مُتَّهم، وضع أحاديث".
٧ - "ميزان الاعتدال"(٢/ ٢٨٦) وقال: "مُتَّهم بالوضع". وقال:"مجهول دجَّال". وفيه عن سليمان بن حَرْب قال:"دخلت على (شيخ) وهو يبكي فقلت: ما يبكيك؟ قال: وضعت أربعمائة حديث وأدخلتها في برنامج النَّاس، فلا أدري كيف أصنع". قال الذَّهَبِيُّ عقبه:"هذا هو شيخ بن أبي خالد". وتعقَّبه الحافظ ابن حَجَر في "اللسان"(٣/ ١٦٠) فقال: "ليس كما ظن: بل هذا رجل مبهم، وليس (شيخ) اسمه، بل وصفه".
قال الإمام ابن كثير في "البداية والنهاية"(١/ ٩٧) بعد أن ذكر الحديث من رواية ابن عدي المتقدِّمة: "ورواه ابن عدي أيضًا من حديث عليّ بن أبي طالب، وهو ضعيف من كُلِّ وجه، واللَّه أعلم".