أبو عبد اللَّه)، ترجم له الذَّهَبِيّ في "سِيَر أعلام النبلاء"(٨/ ٣٣٦ - ٣٧١) وحَلَّاه في أولها بقوله: "الإمام شيخ الإسلام عَالِمُ زَمَانه، وأمير الأتقياء في وقته. . . الحافظ، الغازي، أحد الأعلام".
وقال الحافظ ابن حَجَر عنه في "التقريب"(١/ ٤٤٥): "ثقة ثَبْتٌ، فقيه عَالِمٌ، جَوَاد مجاهد، جُمِعَتْ فيه خِصَالُ الخير، من الثامنة"/ ع. وكانت وفاته سنة (١٨١ هـ) وله (٦٣) سنة. وانظر في ترجمته أيضًا:"تهذيب الكمال"(٢/ ٧٣٠ - ٧٣٢) -مخطوط-، و"التهذيب"(٥/ ٣٨٢ - ٣٨٧).
و(عبد الحميد بن صالح) هو (البُرْجُمِيّ الكوفي أبو صالح)، قال الحافظ عنه في "التقريب"(١/ ٤٦٨): "صدوق، من العاشرة، مات سنة ثلاثين -يعني ومائتين-"/ س. وانظر "التهذيب"(٦/ ١١٧).
وصاحب الترجمة (محمد بن الحسين بن حبيب الوَادِعي القاضي أبو حُصَيْن): نقل الخطيب عن الدَّارَقُطْنِيّ قوله فيه: "ثقة". وقال إبراهيم بن إسحاق الصَّوَّاف:"صدوق معروف بالطلب ثقة". وكانت وفاته سنة (٢٩٦ هـ).
و(عثمان بن أحمد بن عبد اللَّه الدَّقَّاق أبو عمرو، المعروف بابن السَّمَّاك) ترجم له الخطيب في "تاريخه"(١١/ ٣٠٢ - ٣٠٣) وقال: "ثقة". وفيه عن الدَّارَقُطِنيّ -وهو من تلامذته-: "كان من الثقات". وقال عمر بن أحمد الواعظ:"ثقة مأمون". وقال ابن الفضل القطَّان:"كان ثقة صدوقًا صالحًا". وكانت وفاته عام (٣٤٤ هـ).
وشيخ الخطيب:(عبد العزيز بن محمد بن جعفر العطَّار أبو القاسم) ترجم له في "تاريخه"(١٠/ ٤٦٧ - ٤٦٨) وقال: "كتبنا عنه وكان صدوقًا". وكانت وفاته عام (٤١٥ هـ).