(وقال: ولو) في نسخة: "وقال: لو". (التهجير) أي: التبكير. (لاستبقوا) أي: "إليه" كما في نسخة. (ما في العتمة والصبح) أي: ما في صلاتهما، (المقدم) في نسخة: "الأول"(لاستهموا) أي: لاقترعوا عليه لما فيه من الفضيلة كالسبقِ لدخول المسجد، والقرب من الإمام، واستماع قراءته، والتعلم منه، والفتح عليه، والتبليغ عنه، والصف المقدم يتناول الصف الثاني بالنسبة إلى الثالث، وكذا الثالث بالنسبة إلى الرابع، وهكذا، بخلاف رواية الصف الأول الذي هو المراد (١).
(١) سبقت برقم (٦١٥) كتاب: الأذان، باب: الاستهام في الأذان.