للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: إنه الأترج (وليس في كلام العرب الأترج) رُدَّ بأن فيه ذلك كما صرَّح به صاحب "المحكم" ونقله الجوهري عن الأخفش (١) فعليه يكون المتكأ بالتشديد مشتركًا (هو غلاف قلبها) أي: وهو جلدة رقيقة. ({أَصْبُ}) أي: (أميل) ({أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ} ما لا تأويل له، والضعث) أي: في قوله تعالى في سورة ص: {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا} هو (ملء اليد من حشيش أو نحوه) وذكره هنا لمناسبته ({أَضْغَاثُ}) لفظًا ({وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ}) أي: (ما يحمل بعير) ({اسْتَيْأَسُوا}) أي: (يئسوا) ({خَلَصُوا}) أي: (اعترفوا) هو تعريف باللازم وإلا فالأولى "اعتزلوا" كما في نسخة. ({نَجِيًّا}) مصدر يصلح للواحد وغيره كما ذكر بعد، أي: يناجي بعضهم بعضًا (والجمع أنجية) بمعنى: أنهم (يتناجون) في أنفسهم (الواحد: نجي والاثنان والجمع نجي)؛ لكونه مصدرًا كما علم، و (أنجية) أشار به إلى أن (نجيا) إذا جُمِعَ، جُمِعَ على (أنجية) مع أنه علم مما قبله. ({تَفْتَؤُأ}) أي: (لا تزال) ({مُزْجَاةٍ}) أي: (قليلة) ({غَاشِيَةٌ} من عذاب الله) أي: نقمة (عامة مجلله) لهم، وقوله: ({غَاشِيَةٌ}) إلخ تقدم في نسخة على قوله: ({مُزْجَاةٍ}: قليلة) ونسخ البخاري مختلفة هنا أيضًا في غير ذلك بالتقديم والتأخير ({حَرَضًا}) أي: (محرضًا) بفتح الراء أي: (يذيبك. الهم). ({فَتَحَسَّسُوا}) أي: (تخيروا) أي: اطلبوا الخير.

١ - بَابُ قَوْلِهِ: {وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ} [يوسف: ٦]

(باب) ساقط من نسخة. (قوله: {وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ


(١) "الصحاح" مادة [وكأ] ١/ ٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>