للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٦ - سورةُ العَلق

وقال قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ، عَنِ الحَسَنِ، قَال: "اكْتُبْ فِي المُصْحَفِ فِي أَوَّلِ الإِمَامِ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَاجْعَلْ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ خَطًّا " وَقَال مُجَاهِدٌ: {نَادِيَهُ} [العلق: ١٧]: "عَشِيرَتَهُ"، {الزَّبَانِيَةَ} [العلق: ١٨]: "المَلائِكَةَ" وَقَال مَعْمَرٌ: {الرُّجْعَى} [العلق: ٨]: "المَرْجِعُ"، {لَنَسْفَعَنْ}: "قَال: لَنَأْخُذَنْ وَلَنَسْفَعَنْ بِالنُّونِ وَهِيَ الخَفِيفَةُ، سَفَعْتُ بِيَدِهِ: أَخَذْتُ".

[فتح: ٨/ ٧١٤]

(سورة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}) وتسمى سورة العلق. (حماد) أي: ابن زيد. (عن الحسن). أي: البصري (قال: اكتب في المصحف) .. إلخ أي: قال اكتب فيه (في أول الإمام) أي: القرآن البسملة فقط، ثم اجعل بين كل سورتين (خطًّا) علامة فاصلة بينهما، والمشهور خلاف ذلك. ({نَادِيَهُ}) أي: (عشيرته) ({الزَّبَانِيَةَ}) أي: (الملائكة) ({الرُّجْعَى} أي: (المرجع) بمعنى: الرجوع. ({لَنَسْفَعًا}) أي: (لنأخذن، ولنسفعن بالنون) أي: بنون التوكيد، وفي رسم المصحف بالألف وهي الحقيقة. وروي عن أبي عمرو: أنها ثقيلة (١). (سفعت بيده: أخذت). أشار به إلى أن معنى السفع لغةً: الأخذ، وقيل: القبض بشدة.

[١ - باب]

(باب) ساقط من نسخة.


(١) قراءة شاذة قرأها محبوب عن أبي عمرو. انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه ص ١٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>