للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَوَاللَّهِ مَا نَزَلَ بِكِ أَمْرٌ قَطُّ، إلا جَعَلَ اللَّهُ لَكِ مِنْهُ مَخْرَجًا، وَجُعِلَ لِلْمُسْلِمِينَ فِيهِ بَرَكَةٌ.

[انظر: ٣٣٤ - مسلم: ٣٧٦ - فتح ٩/ ٢٢٨].

(فهلكت) أي: ضاعت. ومرَّ الحديث في باب: التيمم وغيره (١).

٦٦ - بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ

(باب: ما يقول الرجل إذا أتى أهله) أي: أراد جماع أهله.

بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ.

[انظر: ١٤١ - مسلم: ١٤٣٤ - فتح ٩/ ٢٨].

(شيبان) أي: ابن عبد الرحمن. (عن منصور) أي: ابن المعتمر.

(لم يضره) بفتح الراء وضمها، وكل مولود وإن كان يمسه الشيطان، إلا مريم وابنها، ولا بد له من وسوسته (٢)، فالمراد هنا: لم يسلط عليه بحيث لا يكون له عمل صالح، وقيل: لا يصرعه شيطان، وقيل: لا يطعن فيه عند ولادته. ومرَّ الحديث في أول الوضوء (٣).

٦٧ - باب الوَلِيمَةُ حَقٌّ.

وَقَال عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: قَال لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ".

[٢٠٤٨]

(باب: الوليمة حق) أي: ثابت في الشرع.


(١) سلف برقم (٣٣٤) كتاب: التيمم.
(٢) سلف برقم (٣٢٨٦) كتاب: بدء الخلق، باب: صفة إبليس وجنوده.
(٣) سلف برقم (١٤١) كتاب: الوضوء، باب: التسمية على كل حال، وعند الوقاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>