للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَال: "كَانَ النَّاسُ يُؤْمَرُونَ أَنْ يَضَعَ الرَّجُلُ اليَدَ اليُمْنَى عَلَى ذِرَاعِهِ اليُسْرَى فِي الصَّلاةِ" قَال أَبُو حَازِمٍ لَا أَعْلَمُهُ إلا يَنْمِي ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال إِسْمَاعِيلُ: يُنْمَى ذَلِكَ وَلَمْ يَقُلْ يَنْمِي.

[فتح: ٢/ ٢٢٤]

(أن يضع) بأن يضع. (لا أعلمه) أي: الأمر. (ينمي) بالبناءِ للفاعل أي: يسند. (قال إسماعيل يُنمى) بالبناء للمفعول (ولم يقل) أبو حازم: ينمي بالبناء للفاعل حتى يكون هو الذي نمَّاه.

٨٨ - بَابُ الخُشُوعِ فِي الصَّلاةِ

(باب: الخشوع في الصلاة)

لفظ: "باب" ساقط من نسخة، والخشوع قلبي وبدني، فالأوَّل: خشية القلب، والثاني: سكون البدن، والمراد هنا: مجموعهما.

٧٤١ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَال: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "هَلْ تَرَوْنَ قِبْلَتِي هَا هُنَا، وَاللَّهِ مَا يَخْفَى عَلَيَّ رُكُوعُكُمْ وَلَا خُشُوعُكُمْ، وَإِنِّي لأَرَاكُمْ وَرَاءَ ظَهْرِي".

[انظر: ٤١٨ - مسلم: ٤٢٤ - فتح: ٢/ ٢٢٥]

(إسماعيل) أي: ابن أبي أويس.

(هل ترون؟) استفهامٌ إنكاري. (قبلتي) أي: مقابلتي بمعنى: مواجهتي، أي: لا تظنوا مواجهتي هاهنا فقط، أو المعنى: لا تروا قصدي ورؤيتي طرف القبلة فقط، والله لأراكم من غيرها أيضًا، وسبق بيان ذلك في باب: تسوية الصفوف (١).


(١) سبق برقم (٧١٨) كتاب: الأذان، باب: تسوية الصفوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>