للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(إسماعيل) أي: ابن أبي أويس.

(مظلمة) بكسر اللام أشهر من فتحها: ما أخذه المرء بغير حق. (فليتحلله منها) أي: فليسأله أن تجعله في حل منها ويطلب منه براءة ذمته. (فإنه) أي: الشأن. (من قبيل) متعلق بقوله: (فليتحلله) وما بينهما اعتراض. (من حسناته) أي: من ثوابها.

٦٥٣٥ - حَدَّثَنِي الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ} [الأعراف: ٤٣] قَال: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي المُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَخْلُصُ المُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، فَيُحْبَسُونَ عَلَى قَنْطَرَةٍ بَيْنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيُقَصُّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ مَظَالِمُ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا هُذِّبُوا وَنُقُّوا أُذِنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الجَنَّةِ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَأَحَدُهُمْ أَهْدَى بِمَنْزِلِهِ فِي الجَنَّةِ مِنْهُ بِمَنْزِلِهِ كَانَ فِي الدُّنْيَا".

[انظر: ٢٤٤٠ - فتح: ١١/ ٣٩٥].

({وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ}) ذكره بين رجال الإسناد؛ لأن الحديث كالتفسير له.

(سعيد) أي: ابن أبي عروبة. (عن قتادة) أي: ابن دعامة. (عن أبي المتوكل) هو علي بن داود الناجي بنون وجيم. (على قنطرة) قيل: أنها صراط غير الصراط الذي على متن جهنم، وقيل: أنها من تتمته وأنها طرفه الذي يلي الجنة. (أهدى بمنزلة) قيل: (أهدى) لا يتعدى بالباء بل باللام، أو بإلى، فكأنه ضمن معنى اللصوق فعداه بالباء.

٤٩ - بَابٌ: مَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ عُذِّبَ

(باب: من نوقش الحساب عذب) لأن المناقشة في الحساب: وهي الاستقصاء والتفتيش فيه يقتضي ذلك العرض أي: عرض الأعمال

<<  <  ج: ص:  >  >>