للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(عن إسرائيل) أي: ابن يونس. (عن أبي إسحاق) هو عمرو السبيعي.

(آخر آية نزلت) إلى آخره لا ينافي ذلك ما مر في البقرة أنّ أخر آية نزلت آية الربا؛ لأن كلًّا من الصحاببين ابن عبّاس هناك (١) والبراء هنا قال ذلك مظنة، ومرَّ الحديث في المغازي (٢).

١٥ - بَابُ ابْنَيْ عَمٍّ: أَحَدُهُمَا أَخٌ لِلْأُمِّ، وَالآخَرُ زَوْجٌ

وَقَال عَلِيٌّ: "لِلزَّوْجِ النِّصْفُ، وَلِلْأَخِ مِنَ الأُمِّ السُّدُسُ، وَمَا بَقِيَ بَيْنَهُمَا نِصْفَانِ".

(باب: ابني عم أحدهما أخ للأم) أي: بيان ذلك وقال (علّي ..) إلخ ما قاله هو ما عليه الجمهور.

٦٧٤٥ - حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، فَمَنْ مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا فَمَالُهُ لِمَوَالِي العَصَبَةِ، وَمَنْ تَرَكَ كَلًّا أَوْ ضَيَاعًا فَأَنَا وَلِيُّهُ، فَلِأُدْعَى لَهُ" الكَلُّ: العِيَالُ.

[انظر: ٢٢٩٨ - مسلم: ١٦١٩ - فتح: ١٢/ ٢٧].

(محمود) أي: ابن غيلان. (عبيد الله) أي: ابن موسى. (عن إسرائيل) أي: ابن يونس. (عن أبي حصين) هو عثمان بن عاصم.

(لموالي العصبة) الإضافة فيه للبيان نحو: شجر الأراك. (ومن ترك كلًّا) أي: ثقلًا كالدين والعيال. (فلأدعى له) بلفظ أمر الغائب المجهول واللام مكسورة وتسكن مع الفاء والواو غالبًا، والأصل حذف الألف للجزم لكن أشبعت الفتحة هنا فثبتت الألف، فالمعني: فادعوني له أقوم بكله وضياعه. (الكل: العيال) ساقط من نسخة.


(١) سبق برقم (٤٥٤٤) كتاب: التفسير، باب: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ}.
(٢) سبق برقم (٤٣٦٤) كتاب: المغازي، باب: حج أبي بكر بالناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>