للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - المَائِدَةُ

[قَال سُفْيَانُ مَا فِي القرآنِ آية أَشَدُّ عَلَيَّ مِنْ {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} [المائدة: ٦٨] مَخْمَصَةٌ: مَجَاعَة. {ومن أحياها} [المائدة: ٣٢] يَعني مَنْ حَرَّمَ قَتْلها إلا بِحَق حَيِيَ الناسُ مِنْهُ جَمِيعًا. {شِرعَهً وَمِنْهاجًا} [المائدة: ٤٨]: سَبِيلًا وَسنَّةً]

(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقطة من نسخة، وفي نسخة: تأخرها عن قوله. (سورة المائدة) أي: تفسير آياتها.

[١ - باب]

{حُرُمٌ} [البقرة: ١٧٣]: "وَاحِدُهَا حَرَامٌ". {فَبِمَا نَقْضِهِمْ} [النساء: ١٥٥]: "بِنَقْضِهِمْ". {الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ} [المائدة: ٢١]: "جَعَلَ اللَّهُ". {تَبُوءُ} [المائدة: ٢٩]: "تَحْمِلُ". {دَائِرَةٌ} [المائدة: ٥٢]: "دَوْلَةٌ" وَقَال غَيْرُهُ: "الإِغْرَاءُ: التَّسْلِيطُ. {أُجُورَهُنَّ} [النساء: ٢٤]: مُهُورَهُنَّ " قَال سُفْيَانُ: "مَا فِي القُرْآنِ آيَةٌ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنْ: {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} [المائدة: ٦٨] " وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {مَخْمَصَةٍ} [المائدة: ٣]: "مَجَاعَةٍ"، {مَنْ أَحْيَاهَا} [المائدة: ٣٢]: "يَعْنِي مَنْ حَرَّمَ قَتْلَهَا إلا بِحَقٍّ، حَيِيَ النَّاسُ مِنْهُ جَمِيعًا". {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [المائدة: ٤٨]: "سَبِيلًا وَسُنَّةً"، المُهَيْمِنُ: "الأَمِينُ، القُرْآنُ أَمِينٌ عَلَى كُلِّ كِتَابٍ قَبْلَهُ".

[فتح: ٨/ ٢٦٨]

(باب) ساقط من نسخة (قوله تعالى) ساقط من أخرى. ({فبَمَا نَقضِهِم}) أي: (بنقضهم) أي: لسببه فما زائدة {التي كتب الله} أي: (جعل الله) ({تَبُوَأَ}) أي: (تحمل) {دائرةٌ} يعني: في قوله

<<  <  ج: ص:  >  >>