والاسم مقحم أي: لله، أو فيه تأويل، أو إضمار أي: بسنة الله، أو متبركًا باسمه، والجمهور على أن الأضحية سنة؛ لخبر مسلم:"من رأى هلال ذي الحجة فأراد أن يضحي؛ فليمسك من شعره، وأظفاره"(١) وأوجبها أبو حنيفة على المقيم بالمصر المالك للنصاب.
(محمَّد)"هو ابن سهل" كما في نسخة (قال: أخبرنا) في نسخة: "قال: حدثنا". (تميلة) بمثناة فوقية مضمومة (عن جابر قال) في نسخة: "عن جابر بن عبد الله قال".
(إذا كان ... إلخ) كان تامة تكتفي بمرفوعها، وفي نسخة:"إذا خرج إلى العيد رجع من غير الطريق الذي ذهب فيه". وحكمة مخالفته الطريق: شمول بركته أهل الطريقين، أو أنه يستفتى فيهما، أو أن يدعو لأهل
(١) "صحيح مسلم" (١٩٧٧) كتاب: الأضاحي، باب: نهي من دخل عليه عشر ذي الحجة وهو مريد التضحية، أن يأخذ من شعره، أو أظفاره شيئًا، ورواه أبو عوانة في "مسنده" ٥/ ٥٩ (٧٧٨١) كتاب: الأضاحي، باب: وجوب من أراد أن يضحي الإمساك من أخذ الشعر. وابن حبان ١٣/ ٢٣٩ (٥٩١٧) كتاب: الأضحية، باب: ذكر البيان بأن هذا الفعل إنما زجر عنه لمن عنده أضحية. والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧٣٣١)، باب: في القرابين والأمانة.