(الحميدى) هو عبد اللَّه بن الزبير. (سفيان) أي: ابن عيينة.
(عمرو) أي: ابن دينار.
({وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ}) أي: الملعون آكلوها، والمعنى: جعلناها فتنة للناس حيث قالوا: النار تحرق الشجر فكيف تنبته بما دل عليه قوله: تخرج في أصل الجحيم أي: تنبت فيه مخلوقة من جوهر لا تأكله النار كسلاسلها وأغلالها وعقاربها وحياتها، ومرَّ الحديث في سورة الإسراء (١).
١١ - بَابُ تَحَاجَّ آدَمُ وَمُوسَى عِنْدَ اللَّهِ
(باب: تحاج آدم وموسى عند اللَّه) أي: بيان ذلك، والعنديه عندية اختصاص وتشريف لا عندية مكان.