للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - باب {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ} [الحشر: ٩]

(باب) ساقط من نسخة. ({وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ}) أي: لزموها، والمراد بالدار: المدينة النبوية.

٤٨٨٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَال: قَال عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "أُوصِي الخَلِيفَةَ بِالْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ: أَنْ يَعْرِفَ لَهُمْ حَقَّهُمْ، وَأُوصِي الخَلِيفَةَ بِالأَنْصَارِ الَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ، مِنْ قَبْلِ أَنْ يُهَاجِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنْ يَقْبَلَ مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَيَعْفُوَ عَنْ مُسِيئِهِمْ.

[انظر: ١٣٩٢ - فتح: ٨/ ٦٣١]

(عن حصين) بالتصغير أي: ابن عبد الرحمن السلمي. (ويعفو عن مسيئهم). أي: ما عدا الحدود وحقوق العباد.

٦ - باب قَوْلِهِ {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ} [الحشر: ٩]

الخَصَاصَةُ: الفَاقَةُ، {المُفْلِحُونَ} [البقرة: ٥]: الفَائِزُونَ بِالخُلُودِ، وَالفَلاحُ: البَقَاءُ، حَيَّ عَلَى الفَلاحِ: عَجِّلْ " وَقَال الحَسَنُ: {حَاجَةً} [يوسف: ٦٨]: "حَسَدًا".

(باب) ساقط من نسخة ({وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ} الآية) المراد بها: ما ذكر مع قوله: {وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} (حي على الفلاح) أي: (عجل) ذكره لمناسبة المفلحون ({حَاجَةً}) يعني في قوله تعالى: {وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً} أي: (حسدًا).

٤٨٨٩ - حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ الأَشْجَعِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَصَابَنِي الجَهْدُ، فَأَرْسَلَ إِلَى نِسَائِهِ فَلَمْ يَجِدْ عِنْدَهُنَّ شَيْئًا، فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَلا رَجُلٌ يُضَيِّفُهُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ، يَرْحَمُهُ اللَّهُ؟ " فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَال: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ، فَقَال لِامْرَأَتِهِ: ضَيْفُ

<<  <  ج: ص:  >  >>