({رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ}) أي: أسكنتهم؛ ليقيموا الصّلاة عند بيتك. ({أفْئِدَةَ}) أي: قلوبًا خصَّها بالذكرة لأن الأجساد تبع لها، وإلا فالمراد: النَّاس.
({مِنَ النَّاسِ})(من) للتبعيض. (تهوي) أي: تسرع. (الآية) بالنصب بنحو أعني، أو أقرأ، وفي نسخة: إلى قوله: " {لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} " وسقط في أخرى قوله: ({رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ}) إلى آخره، ولم يذكر البخاريّ في هذا الباب حديثًا؛ لكونه لم يجده على شرطه، أو أنه من التراجم الّذي ذكرها ليورد فيها حديثًا، فما اتفق له ذلك.