للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن يونس. (زهير) أي: ابن معاوية أبو خيثمة الجعفي. (منصور) أي: ابن المعتمر.

(تلقت) أي: استقبلت. (فتياني) بكسر الفاء أي: خدَّامي. (أنّ ينظروا) بضم أوله وكسر ثالثه: أن يمهلوا المعسر.

(ويتجاوزوا) أي: يتسامحوا في الاستيفاء عن الموسر متعلّق بـ (يتجاوزوا)، ويحتمل تعلّقه به و (ينظروا) على جهة التنازع وهو الموافق لما في التّرجمة.

(فتجاوزوا) بفتح الواو، وفي نسخة: بكسرها على الأمر، فيكون من قوله تعالى لملائكته.

(وقال أبو مالك) هو سعد بن طارق الأشجعي، وزاد في نسخة قبل "وقال: قال أبو عبد الله" أي: البخاريّ. (وتابعه) أي: أبا مالك في قوله (وانظروا المعسر). (عن ربعي) أي: عن حذيفة. (أبو عوانة) هو الوضاح بن عبد الله اليشكري.

١٨ - بَابُ مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا

(باب: من أنظر معسرًا) أي: تجاوز الله عنه.

٢٠٧٨ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْدِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: "كَانَ تَاجِرٌ يُدَايِنُ النَّاسَ، فَإِذَا رَأَى مُعْسِرًا قَال لِفِتْيَانِهِ: تَجَاوَزُوا عَنْهُ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا، فَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ".

[٣٤٨٠ - مسلم: ١٥٦٢ - فتح: ٤/ ٣٠٨]

(الزبيدي) بضم الزاي وفتح الموحدة: وهو محمّد بن الوليد بن عامر.

<<  <  ج: ص:  >  >>