(الحميدي) هو عبد الله بن الزبير. (سفيان) أي: ابن عيينة. (عن مسلم) أي: ابن صبيح بالتصغير، وكنيته: أبو الضحي. (عن عبد الله) أي: ابن مسعود.
(حصت) أي: أذهبت. ({إِنَّكُمْ عَائِدُونَ}) أي: إلى الكفر.
٥ - بَابُ قَوْلِهِ: {فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَال ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ قَال مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ} [يوسف: ٤٩، ٥٠]
وَحَاشَ وَحَاشَى: تَنْزِيهٌ وَاسْتِثْنَاءٌ {حَصْحَصَ} [يوسف: ٥١]: وَضَحَ.
(باب) ساقط من نسخة. ({فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَال ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ}) إلخ أي: باب بيان ما جاء في ذكر ذلك. ({حَصْحَصَ}) أي: (وضح).
٤٦٩٤ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ تَلِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ القَاسِمِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الحَارِثِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَرْحَمُ اللَّهُ لُوطًا، لَقَدْ كَانَ يَأْوي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ، وَلَوْ لَبِثْتُ فِي السِّجْنِ مَا لَبِثَ يُوسُفُ لَأَجَبْتُ الدَّاعِيَ، وَنَحْنُ أَحَقُّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قَال لَهُ: {أَوَلَمْ تُؤْمِنْ، قَال: بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}.
[انظر: ٣٣٧٢ - مسلم: ١٥١ - فتح: ٨/ ٣٦٦].
"يرحم الله لوطًا .. " إلى آخره مرَّ بشرحه في كتاب: الأنبياء (١).
(١) سبق برقم (٣٣٧٢) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: قوله - عزَّ وجلَّ -: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (٥١)}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute