للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٣٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ خَبَّابٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: "هَاجَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".

[انظر: ١٢٧٦ - مسلم: ٩٤٠ - فتح: ١١/ ٢٤٥].

(عن سفيان) أي: ابن عيينة.

٨ - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (٥) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (٦)} [فاطر: ٥ - ٦].

جَمْعُهُ سُعُرٌ، قَال مُجَاهِدٌ: {الْغَرُورُ} [فاطر: ٥] الشَّيْطَانُ.

(باب قول اللَّه تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}) أي: لا تخدعنكم بزهرتها ومنافعها عن العمل للآخرة. ({وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ}) إلخ ساقط من نسخة. (قال مجاهد الغرور: الشيطان) ساقط من نسخة.

٦٤٣٣ - حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ القُرَشِيِّ، قَال: أَخْبَرَنِي مُعَاذُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ حُمْرَانَ بْنَ أَبَانَ، أَخْبَرَهُ قَال: أَتَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، بِطَهُورٍ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى المَقَاعِدِ، فَتَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ قَال: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَهُوَ فِي هَذَا المَجْلِسِ، فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ ثُمَّ قَال: "مَنْ تَوَضَّأَ مِثْلَ هَذَا الوُضُوءِ، ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ جَلَسَ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" قَال: وَقَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَغْتَرُّوا".

[انظر: ٢٢٦، ٢٣٢ - مسلم: ١٥٩ - فتح: ١١/ ٢٥٠].

(شيبان) أي: أبو معاوية النحوي. (عن يحيى) أي: ابن أبي كثير. (عثمان) أي: ابن عفان (بطهور) أي: بماء يتطهر به. (على المقاعد) هو موضع بالمدينة (١).


(١) المقَاعِدُ: جمع مَقْعَد: عند باب الأقبر بالمدينة، وقيل: مساقف حولها، وقيل: هي دكاكين عند دار عثمان بن عفان، رضي اللَّه عنه، وقال الداودي: هي الدرج. انظر: "معجم البلدان" ٥/ ١٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>