للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الَّتِي يَدْعُو النَّاسُ العَتَمَةَ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: "أَرَأَيْتُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ، فَإِنَّ رَأْسَ مِائَةِ سَنَةٍ مِنْهَا، لَا يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ".

[انظر: ١١٦ مسلم: ٢٥٢٧ - فتح: ٢/ ٤٥]

(عبدان) اسمه: عبد الله بن عثمان المروزي. (عبد الله) أي: ابن المبارك.

(صلَّى لنا رسولُ الله) في نسخة: "صلَّى لنا النبي". (وهي التي يدعو الناس) أي: يدعونها الناس. (العتمة) فيه إشعار بغلبة هلذه التسمية عند الناس الذين لم يبلغهم النهي. (ثم انصرف) أي: من الصلاة. (أرأيتم) في نسخة: "أريتكم"، أي: أخبروني. (لا يبقى) فيه، أو عنده. وتقدم بيان الحديث في باب: السمر في العلم (١).

٢١ - بَابُ وَقْتِ العِشَاءِ إِذَا اجْتَمَعَ النَّاسُ أَوْ تَأَخَّرُوا

(باب: وقت العشاءِ، إذا اجتمع الناس أو تأخروا) أي: بيان وقتها الذي فضَّلها فيه النبي - صلى الله عليه وسلم -.

٥٦٥ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو هُوَ ابْنُ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: سَأَلْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ صَلاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: "كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالهَاجِرَةِ، وَالعَصْرَ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ، وَالمَغْرِبَ إِذَا وَجَبَتْ، وَالعِشَاءَ إِذَا كَثُرَ النَّاسُ عَجَّلَ، وَإِذَا قَلُّوا أَخَّرَ، وَالصُّبْحَ بِغَلَسٍ".

[انظر: ٥٦٠ - مسلم: ٦٤٦ - فتح: ٢/ ٤٧]

(هو ابن الحسن بن علي) وفي نسخة: "وهو" بزيادة واو، ولفظ: (ابن علي) ساقطٌ من نسخة.

(سألنا) في نسخة: "سألتُ". (فقال) في نسخة: "قال". (كان


(١) سبق برقم (١١٦) كتاب: العلم، باب: السمر في العلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>