للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكرماني، وقد راعى عرف الاستعمال حيث قال: فيهما أنتج، وفي الشاة ولد (١). (من الغنم) في نسخة: "من غنم". (انقطعت بي الحبال) بمهملة، أي: أسباب الرزق، وفي نسخة: بجيم (في سفري) في نسخة: "في سفره" (فلا بلاغ) أي: فلا كفاية. (أتبلغ عليه) في نسخة: "أتبلغ به". (فقال له) في نسخة: "قال له". (يقذرك الناس) بفتح التحتية والمعجمة. (لكابر) في نسخة: "كابرًا". (فصيرك اللَّه) أدخل الفاء في الفعل الماضي؛ لأنه دعاء وعبر بالماضي لقصد المبالغة في الدعاء عليه.

(لا أجهدك اليوم بشيء أخذته لله) بجيم وهاء، أي: أشق عليك في أخذ شيء تطلبه منه، وفي نسخة: "لا أحمدك لشي" بمهملة وميم، وبلام بدل الباء أي: لا أحمد على ترك شيء تحتاج إليه من مالي.

٥٢ - [باب] {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ} [الكهف: ٩]

الكَهْفُ: الفَتْحُ فِي الجَبَلِ، وَالرَّقِيمُ: الكِتَابُ، {مَرْقُومٌ} [المطففين: ٩]: مَكْتُوبٌ مِنَ الرَّقْمِ، {رَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ} [الكهف: ١٤]: أَلْهَمْنَاهُمْ صَبْرًا، {شَطَطًا} [الكهف: ١٤]: إِفْرَاطًا، الوَصِيدُ: الفِنَاءُ، وَجَمْعُهُ وَصَائِدُ وَوُصُدٌ، وَيُقَالُ: الوَصِيدُ: البَابُ، {مُؤْصَدَةٌ} [البلد: ٢٠]: مُطْبَقَةٌ، آصَدَ البَابَ وَأَوْصَدَ، {بَعَثْنَاهُمْ} [الكهف: ١٢]: أَحْيَيْنَاهُمْ، {أَزْكَى} [البقرة: ٢٣٢]: أَكْثَرُ رَيْعًا، فَضَرَبَ اللَّهُ عَلَى آذَانِهِمْ فَنَامُوا، {رَجْمًا بِالْغَيْبِ} [الكهف: ٢٢]: لَمْ يَسْتَبِنْ.


(١) "البخاري بشرح الكرماني" ١٤/ ٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>