للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٧٢ - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاقَةٌ تُسَمَّى العَضْبَاءَ، لَا تُسْبَقُ - قَال حُمَيْدٌ: أَوْ لَا تَكَادُ تُسْبَقُ - فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى قَعُودٍ فَسَبَقَهَا، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى المُسْلِمِينَ حَتَّى عَرَفَهُ، فَقَال: "حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يَرْتَفِعَ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إلا وَضَعَهُ" طَوَّلَهُ مُوسَى، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

[انظر: ٢٨٧١ - فتح: ٦/ ٧٣]

(زهير) أي: ابن معاوية الجعفي (عن حميد) أي: الطويل. (على قعود) بفتح القاف: ما استحق الركوب من الإبل، وأقل ذلك أن يكون ابن سنتين إلى أن يدخل السادسة فيسمى جملًا. قال الأزهري: ولا يقال إلا للذكر (حتى عرفه) أي: كون السبق شاقًّا عليهم. (طوله) أي: رواه مطولًا.

(موسى) أي: ابن إسماعيل التبوذكي، (عن حماد) أي: ابن سلمة، (عن ثابت) أي: البناني. وقوله: (طوله) إلى آخر الباب ساقط من نسخة.

٦١ - بَابُ بَغْلَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ البَيْضَاءِ

قَالهُ أَنَسٌ [انظر: ٣١٤٦] وَقَال أَبُو حُمَيْدٍ: "أَهْدَى مَلِكُ أَيْلَةَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَغْلَةً بَيْضَاءَ".

[انظر: ١٤٨١]

(باب: بغلة النبي - صلى الله عليه وسلم - البيضاء) أي: بيان غزوه عليها، وفي نسخة قبل هذا: "باب: الغزو على الحمير" ولم يذكر فيه حديثًا، وكأنه تركه للعلم به مما مرَّ ذكره في باب: اسم الفرس والحمار، أو لاحتمال أنه بيض له ليذكره هنا فاخترمته المنية منه قبل، وفي أخرى: "باب الغزو على الحمير وبغلة النبي - صلى الله عليه وسلم -" وترك فيه ذكر الحمير؛ لما مرَّ، أو للعلم بحكمها من حكم البغلة. (أبو حميد) هو عبد الرحمن بن سعد

<<  <  ج: ص:  >  >>