(فيلج النار) أي: فيدخلها، وهو منصوب بأن مقدرة جوابًا للنفي. (إلا: تحلة القسم) أي: إلا قدر ما تحل به اليمين، تقول: فعلته تحلة القسم أي: قدر ما حللت به يميني، ولم أبالغ، والمعنى: قدر ما يبر اللَّه قسمه فيه بقوله: {وَإِنْ مِنْكُمْ إلا وَارِدُهَا}[مريم: ٧١] وتحلة مصدر حلل اليمين، أي: كفرها، ويقال: حللته تحليلًا وتحلة، وتحلًا بلا هاء، وهو شاذ. (قال أبو عبد اللَّه) أي: البخاري؛ استشهادًا لتقليل مدة الولوج {وَإِنْ مِنْكُمْ إلا وَارِدُهَا} أي: داخلها دخول مرور، لا دخول عقاب. وقوله:(قال أبو عبد اللَّه ... إلخ) ساقط من نسخة.