(يحيى) أي: ابن موسى الختي. (وكيع) أي: ابن الجراح. (عن عامر) أي: الشعبي. (عن مسروق) أي: ابن الأجدع.
(يا أماه) بضم الهمزة وتشديد الميم وسكون الهاء. (قفَّ شعري) أي: قام هيبة من الله. (من حدثك أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - رأى ربه فقد كذب ثم قرأت ({لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ}) إلى آخر الآيتين، وفي مسلم: أنها سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قوله تعالى: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (١٣)} فقال: "إنما هو جبريل"(١) وقد خالفها غيرها من الصحابة كابن عباس؛ ففي
(١) "صحيح مسلم" (١٧٧) كتاب: الإيمان, باب: معنى قول الله عزَّ وجلَّ {ولقد رآه نزلة أخرى} وهل رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه ليلة الإسراء؟