للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تُمْطَرُ إِلَى الجُمُعَةِ المُقْبِلَةِ، فَقَامَ ذَلِكَ الرَّجُلُ أَوْ غَيْرُهُ، فَقَال: ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَصْرِفَهُ عَنَّا فَقَدْ غَرِقْنَا. فَقَال: "اللَّهُمَّ حَوَاليْنَا وَلَا عَلَيْنَا" فَجَعَلَ السَّحَابُ يَتَقَطَّعُ حَوْلَ المَدِينَةِ، وَلَا يُمْطِرُ أَهْلَ المَدِينَةِ.

[انظر: ٩٣٢ - مسلم: ٨٩٧ - فتح ١١/ ١٤٣]

(أبو عوانة) هو الوضاح بن عبد اللَّه اليشكري.

(حوالينا) أي: أمطر حوالينا. ومرَّ الحديث في الاستسقاء (١).

٢٥ - بَابُ الدُّعَاءِ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ

(باب: الدعاء مستقبل القبلة) أي: بيان استحبابه.

٦٣٤٣ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ، قَال: "خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هَذَا المُصَلَّى يَسْتَسْقِي، فَدَعَا وَاسْتَسْقَى، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ وَقَلَبَ رِدَاءَهُ".

[انظر: ١٠٠٥ - مسلم: ٨٩٤ - فتح ١١/ ١٤٤]

(ثم استقبل القبلة) (ثم) للترتيب في الإخبار لا في الوجود؛ ليوافق الترجمة، وما مرَّ في الاستسقاء (٢) من باب: الاستسقاء من أن الاستقبال كان قبل الدعاء.

٢٦ - بَابُ دَعْوَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِخَادِمِهِ بِطُولِ العُمُرِ، وَبِكَثْرَةِ مَالِهِ

(باب: دعوة النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - لخادمه بطول العمر وبكثرة ماله) أي: بيانها.

٦٣٤٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، حَدَّثَنَا حَرَمِيٌّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَالتْ أُمِّي: يَا رَسُولَ اللَّهِ، خَادِمُكَ أَنَسٌ، ادْعُ اللَّهَ لَهُ، قَال: "اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالهُ، وَوَلَدَهُ، وَبَارِكْ لَهُ فِيمَا أَعْطَيْتَهُ".

[انظر: ١٩٨٢ - مسلم: ٢٤٨٠ - فتح ١١/ ١٤٤]


(١) سبق برقم (١٠١٣) كتاب: الاستسقاء، باب: الاستسقاء في المسجد الجامع.
(٢) سبق برقم (١٠٠٥) كتاب: الاستسقاء، باب: الاستسقاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>