(كالثغب) بفتح المثلثة وسكون المعجمة وفتحها: الماء المستنقع في الموضع المطمئن (شرب صفوة وبقي كدره) شبه ما بقي من الدنيا بما بقي من الغدير ذهب صفوه وبقي كدره.
(وكان) أي: سالم. (كاتبًا له) أي: لعمر بن عبيد الله، وبذلك صرح في باب: لا تتمنوا لقاء العدو (١). (كتب إليه) أي: إلى عمر بن عبيد. (أن رسول الله) بفتح الهمزة وكسرها. (في بعض أيامه) أي: الواقعة في غزواته. (التي لقي فيها) أي العدو.