للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وصلاةَ الفجرِ) بالنصب بدل من (هاتين)؛ أيضًا، وفي نسخة: بالرفع والتحقيق أن مجموع (المغرب) و (صلاة الفجر) بدل من (هاتين) لكون المبدل منه مثنى. (هذه السَّاعة) بالنصب أي: قبل ظهور الصبح للعامة، لكن بعد طلوعه كما مرَّ.

(ثم وقف) أي: ابن مسعودٍ بمزدلفة، أو بالمشعر الحرام. (لو أنَّ أَميرَ المؤمنين) أي: عثمان - رضي الله عنه - (فما أدري) هو من قولِ عبد الرَّحمن لا من قولِ ابن مسعود، كما وقع لبعضهم (١) (أقوله) أي: قول ابن مسعود: (لو أنَّ أميرَ المؤمنين) إلى آخره (فلم يزل) أي: ابن مسعودٍ.

١٠٠ - بَابُ مَتَى يُدْفَعُ مِنْ جَمْعٍ؟

(بابُ: متى يدفع) بالبناء للمفعول وللفاعل أَي: الحاجُّ. (من جمعٍ) أي: من مزدلفة.

١٦٨٤ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ، يَقُولُ: شَهِدْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ صَلَّى بِجَمْعٍ الصُّبْحَ، ثُمَّ وَقَفَ فَقَال: "إِنَّ المُشْرِكِينَ كَانُوا لَا يُفِيضُونَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَيَقُولُونَ: أَشْرِقْ ثَبِيرُ، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالفَهُمْ ثُمَّ أَفَاضَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ".

[٣٨٣٨ - فتح ٣/ ٥٣١]

(شعبة) أي: ابن الحجاج. (عن أبي إسحق) أي: السبيعيِّ.

(ثم وقف) أي: بالمزدلفة. (أشرق) بلفظ الأمر أي: لتطلع عليك الشمسُ من أشرقَ الرجلُ إذا دخل في وقتِ الشروقِ. (ثبيرُ) بالضم حذفَ منه حرفُ النداء: وهو جبل عظيمٌ بالمزدلفة على يسار الذاهب


(١) وقع هذا للكرماني في "شرحه" ٨/ ١٧٢ وهو غلط. قال بدر الدين العيني في كتابه "عمدة القارئ" ٨/ ١٨٣: والظاهر أنه قد وقع من الناسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>