للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مسلم: ٤٤٦ - فتح: ٨/ ٤٠٤]

(هشيم) أي: ابن بشير الواسطي (أبو بشر) هو جعفر بن أبي وحشية.

٤٧٢٣ - حَدَّثَنِي طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالتْ: "أُنْزِلَ ذَلِكَ فِي الدُّعَاءِ".

[٦٣٢٧، ٧٥٢٦ - مسلم: ٤٤٧ - فتح: ٨/ ٤٠٥]

(عن هشام) أي: ابن عروة: (أنزل ذلك) أي: قوله: {وَلَا تَجْهَرْ} إلى آخره. (في الدعاء) أي: في الصلاة، فهو من باب إطلاق الجزء على الكل إذ الدعاء جزء من الصلاة.

١٨ - سورة الكَهْفِ

وَقَال مُجَاهِدٌ: {تَقْرِضُهُمْ} [الكهف: ١٧]: "تَتْرُكُهُمْ" (وَكَانَ لَهُ ثُمُرٌ): "ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ" وَقَال غَيْرُهُ: "جَمَاعَةُ الثَّمَرِ" {بَاخِعٌ} [الكهف: ٦]: "مُهْلِكٌ"، {أَسَفًا} [الأعراف: ١٥٠]: "نَدَمًا" {الكَهْفُ} [الكهف: ٩]: "الفَتْحُ فِي الجَبَلِ"، وَالرَّقِيمُ: "الكِتَابُ"، {مَرْقُومٌ} [المطففين: ٩]: "مَكْتُوبٌ، مِنَ الرَّقْمِ" {رَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ} [الكهف: ١٤]: "أَلْهَمْنَاهُمْ صَبْرًا"، {لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا} [القصص: ١٠]، {شَطَطًا} [الكهف: ١٤]: "إِفْرَاطًا"، الوَصِيدُ " الفِنَاءُ، جَمْعُهُ: وَصَائِدُ وَوُصُدٌ، وَيُقَالُ الوَصِيدُ البَابُ، {مُؤْصَدَةٌ} [البلد: ٢٠]: "مُطْبَقَةٌ، آصَدَ البَابَ وَأَوْصَدَ{بَعَثْنَاهُمْ} [الكهف: ١٢]: "أَحْيَيْنَاهُمْ{أَزْكَى} [البقرة: ٢٣٢]: "أَكْثَرُ،، وَيُقَالُ: أَحَلُّ، وَيُقَالُ: أَكْثَرُ رَيْعًا " قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: (أُكْلَهَا)، {وَلَمْ تَظْلِمْ} [الكهف: ٣٣]: "لَمْ تَنْقُصْ" وَقَال سَعِيدٌ: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: {الرَّقِيمُ} [الكهف: ٩]: "اللَّوْحُ مِنْ رَصَاصٍ، كَتَبَ عَامِلُهُمْ أَسْمَاءَهُمْ، ثُمَّ طَرَحَهُ فِي خِزَانَتِهِ، فَضَرَبَ اللَّهُ عَلَى آذَانِهِمْ فَنَامُوا" وَقَال غَيْرُهُ: "وَأَلَتْ تَئِلُ: تَنْجُو، وَقَال مُجَاهِدٌ: {مَوْئِلًا} [الكهف: ٥٨]: "مَحْرِزًا"، {لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا} [الكهف: ١٠١]: "لَا يَعْقِلُونَ".

<<  <  ج: ص:  >  >>