(وقول الله تعالى) بالجر عطف على الطّلاق. ({يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ}) خص النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - بالنداء؛ لأنه المخاطب أصالة، وعم بالخطاب؛ لأن الحكم يعمه وأمته. وقوله:({إِذَا طَلَّقْتُمُ}) أي: أردتم الطّلاق ({فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ}) أي: لوقت شروعهن في العدة. ({وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ}) أي: اضبطوها بالحفظ والعد.
(وطلاق السنة) إلى آخره مفهومه، أنه إن طلقها في الحيض، أو في طهر وطأها فيه، أولم يُشهد يكون بدعيًّا، والكلام على السني، والبدعي مبسوط في كتب الفقه.