بالإفراد، وفي أخرى:"إلى فيه". (ليراه الناس) في نسخة: "ليريه الناس" بضم التحتية وكسر الراء ونصب الناس على أنه مفعول ثانِ ليريه، وقضية ذلك: أن - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى مكة عام الفتح في رمضان فصام الناس فقيل له: إن الصوم شق عليهم وهم ينظرون إلى فعلك فدعا بقدح من ماء فرفعه؛ حتى ينظر الناس فيقتدوا به، وكان لا يأمن عليهم الضعف عن القتال عند لقاء عدوهم. (فكان) في نسخة: "وكان". (ابن عباس يقول: قد صام رسول الله .. إلى آخره) قيل: ابن عباس لم يكن حاضرًا سفر مكة فاتصال حديثه إنَّما هو بأنه لا يرويه إلا من صحابي.