للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ اليَوْمَ".

[انظر: ٢٤٤١ - مسلم: ٢٧٦٨ - فتح ١٠/ ٤٨٦]

(في النجوى) هي المسارة التي تقع بين اللَّه وعبده المؤمن يوم القيامة، ومَرَّ الحديث في المظالم، وبدء الخلق والتفسير (١).

ومطابقة حديثي الباب للترجمة: من حيث أن ستر اللَّه على عبده مستلزم لستر العبد على نفسه

٦١ - باب الكِبْرِ.

وَقَال مُجَاهِدٌ: {ثَانِيَ عِطْفِهِ} [الحج: ٩]: "مُسْتَكْبِرٌ فِي نَفْسِهِ، عِطْفُهُ: رَقَبَتُهُ".

(باب: الكبر) أي: بيان حكم التكبر. ({ثَانِيَ عِطْفِهِ}) معناه: (مستكبر) أي: متكبر. ({عِطْفِهِ}) أي: رقبته.

٦٠٧١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا مَعْبَدُ بْنُ خَالِدٍ القَيْسِيُّ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ الخُزَاعِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَاعِفٍ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ. أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ؟ كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ".

[انظر: ٤٩١٨ - مسلم: ٢٨٥٣ - فتح ١٠/ ٤٨٩]

(سفيان) أي: الثوري.

(بأهل الجنة) أي: بأغلبهم. (كل ضعيف) أي: ضعيف الحال لا البدن. (متضاعف) في نسخة: "متضعف" ويروى: "مستضعف" (٢)


(١) سبق برقم (٢٤٤١) كتاب: المظالم، باب: قول اللَّه تعالى: {أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} و (٤٦٨٥) كتاب: التفسير، باب: قوله تعالى: {وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ}.
(٢) رواية: "كل ضعيف مستعضف" رواها الطبراني ٢٠/ ٨٤. والبيهقي في "شعب الإيمان" ٧/ ٣٣٣ (١٠٤٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>