(تخدمه) أي: المسجد، وفي نسخة: "تخدمها" أي: المساجد، أو الأرض المقدسة، أو الصخرة.
٤٦٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ امْرَأَةً - أَوْ رَجُلًا - كَانَتْ تَقُمُّ المَسْجِدَ - وَلَا أُرَاهُ إلا امْرَأَةً - فَذَكَرَ حَدِيثَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "أَنَّهُ صَلَّى عَلَى قَبْرِهَا".
[انظر: ٤٥٨ - مسلم: ٩٥٦ - فتح: ١/ ٥٥٤]
(حماد) في نسخة: "حماد بن زيد". (ثابت) [أي: البناني] (١).
(كانت تقم المسجد) في نسخة: "كان يقم المسجد". (ولا أراه) بضمِّ الهمزة؛ أي: لا أظنه. (على قبره) في نسخة: "على قبرها". وفي أخرى "على قبر".
٧٥ - بَابُ الأَسِيرِ - أَو الغَرِيمِ - يُرْبَطُ فِي المَسْجِدِ
٤٦١ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ عِفْرِيتًا مِنَ الجِنِّ تَفَلَّتَ عَلَيَّ البَارِحَةَ - أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا - لِيَقْطَعَ عَلَيَّ الصَّلاةَ، فَأَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْهُ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَرْبِطَهُ إِلَى سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي المَسْجِدِ حَتَّى تُصْبِحُوا وَتَنْظُرُوا إِلَيْهِ كُلُّكُمْ، فَذَكَرْتُ قَوْلَ أَخِي سُلَيْمَانَ: رَبِّ هَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي"، قَالَ رَوْحٌ: "فَرَدَّهُ خَاسِئًا".
[١٢١٠، ٣٢٨٤، ٣٤٢٣، ٣٤٢٣،
٤٨٠٨ - مسلم ٥١٤ - فتح: ١/ ٥٥٤]
(باب: الأسير أو الغريم) (أو) للتنويع، وفي نسخة: "والغريم" بواو العطف. (يربط في المسجد) أي: يباح ربطه فيه.
(١) من (م).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute