(سورة {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}) قوله: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقطة من نسخة (يقال: معناه أتى علي الإنسان) ظاهره: أن (هل) زائدة، ويحتمل أنها مرادة، وأنه بيَّنها بقوله. (وهل تكون جحدًا) أي: نفيًا (وتكون خبرًا) أي: إثباتا يخبر بها عن أمر مقدر فيكون بمعنى: قدر، وهو المراد هنا كما أشار إليه بقوله. (وهذا) أي: لفظها هنا. من الخبر والمراد بالإنسان: آدم (يقول) أي: الله: كان شيئًا ولم يكن مذكورا، بل كان نسيا منسيا.
(وذلك من حين خلقه من طين إلى أن نفخ فيه الروح). وهو المراد بقوله تعالى:{حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} وهو أربعون سنة وفي نسخة: بدل (قوله تعالى)"وقال يحيى" أي: ابن زياد الفراء (وقال معمر: {أَسْرَهُمْ}: شدة الخلق) إلخ ساقط من نسخة. (أمشاج) هي (الأخلاط: ماء الرجل وماء المرأة) أي: مائهما و (الأمشاج) جمع مشيج بفتح الميم وكسرها، وقيل: جمع مَشْيج بكسر فسكون كعدل وأعدال.