{فَوْرِهِمْ} أي: غضبهم)، وقوله:(قال أبو عبد الله) إلى آخره ساقط من نسخة. (وإذا) أي: واذكر {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّاىِفَتَيْنِ} أي: العير أو النصر. ({أَنَّهَا لَكُمْ}) بدل اشتمال من إحدى. ({وَتَوَدُّونَ}) أي: تتمنون ({أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ}) المراد بغيرها: العير، وبها القتال كما أشار إليه بقوله:(الشوكة: الحد) أي: ما له حدّ وهو السلاح كشأن الرمح والنصل والسيف وإنما تمنوا العير دون القتال؛ لأنه مال لا تعب فيه، وقوله ({وَتَوَدُّونَ}) إلى آخره ساقط من نسخة.