للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سنحفظ هو تفسير بلازم الكتابة، لاستلزامها الحفظ. {نُزُلًا} أي: ثوابًا، وفسره غيره بما يعد للضيف، ونصبه على الحال من جنات، والعامل فيهما معنا الظرف وهو (لهم).

(ويجوز ومنزل من عند الله كقولك: أنزلته) المناسب ويجوز نزلا من عند الله من أنزلته؛ لأن مراده: أن نزل الذي هو مصدر منصوب يكون بمعنى: منزلًا بصيغة اسم المفعول. من قولك: أنزلته، ويكون المعنى: منزلة من عند الله. {وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ} أي: (المطهمة الحسان) بضم الميم وتشديد الهاء أي: تامة الخلق. {وَحَصُورًا} معناه: (لا يأتي النساء) أي: لا يطؤهن. {مِنْ فَوْرِهِمْ} أي: في قوله تعالى: {وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ}. معناه: (من غضبهم). {يُخْرِجُ الْحَيَّ}. معناه: (النطفة تخرج ميتة، ويخرج منها الحي). {وَالْإِبْكَارِ} أي: في قوله تعالى: {وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} (هو أول الفجر) {بِالْعَشِيِّ} هو ميل الشمس. (أراه) أي: أظنه.

١ - باب {مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ} [آل عمران: ٧]

وَقَال مُجَاهِدٌ: "الحَلالُ وَالحَرَامُ، {وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} [آل عمران: ٧]: يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضًا، كَقَوْلِهِ تَعَالى: {وَمَا يُضِلُّ بِهِ إلا الفَاسِقِينَ} [البقرة: ٢٦]، وَكَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ} [يونس: ١٠٠] وَكَقَوْلِهِ: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} [محمد: ١٧] {زَيْغٌ} [آل عمران: ٧]: شَكٌّ، {ابْتِغَاءَ الفِتْنَةِ} [آل عمران: ٧]: المُشْتَبِهَاتِ، {وَالرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ} [آل عمران: ٧]: يَعْلَمُونَ {يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} [آل عمران: ٧].

<<  <  ج: ص:  >  >>