للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التوشية وهي التزيين. {وَحَرْثٌ حِجْرٌ} أي: (حرام) وهذا إلى آخر الباب ساقط من نسخة اكتفاءَ عنه بذكره له في قصة هود في باب: قول الله تعالى: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا}.

٩ - بَابُ قَوْلِهِ: {هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ} [الأنعام: ١٥٠]

لُغَةُ أَهْلِ الحِجَازِ: هَلُمَّ لِلْوَاحِدِ وَالاثْنَيْنِ وَالجَمِيعِ.

(باب: {قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ} أي: احضروهم. (لغة أهل الحجاز)


= يكون المبتدأ اسمًا موصولًا -غير ال- وصلته ظرف أو مجرور أو فعل صالح للشرطية، نحو قول الشاعر:
ما لدى الحازم اللبيب معارًا ... فمصون وماله قد يضيع.
الثالثة: أن يكون المبتدأ نكرة عامة موصوفة بظرف أو مجرور أو فعل صالح للشرطية نحو: رجل مع الله ففائز، وعبدُ للكريم فما يضيع. الرابعة: أن يكون المبتدأ معرفة موصوفة بالموصول المذكور، أي: الذي صلته ظرف أو مجرور أو فعل صالح للشرطية. نحو {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ}. الخامسة: أن يكون المبتدأ اسمًا لـ (إن) وهو موصوف بالموصوف نحو: {قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ}. السادسة: أن يكون المبتدأ (كل) مضافًا إلى غير موصوف أو مضافا إلى موصوف بغير الظرف والمجرور والفعل نحو: كل رجل فله درهم، وكل رجل عالم فله جائزة السابعة: أن يكون المبتدأ مضافًا إلى النكرة الموصوفة بالظرف أو المجرور أو الفعل الصالح للشرطية، وهو مُشعِرٌ بمحازاة، نحو قول الشاعر:
نرجو فواضلَ ربِّ سَيْبُهُ حسنٌ ... وكل خيرٍ لديه فهو مسئول
الثامنة: أن يكون المبتدأ مضافًا إلى الموصول الذي صلته ظرف أو جار ومجرور أو فعل صالح الشرطية، نحو قول الشاعر:
يسرَّك مظلومًا ويرضيك ظالمًا ... وكل الذي حَمّلته فهو حامله

<<  <  ج: ص:  >  >>