(جرير) أي: ابن عبد الحميد. (أمشي في ظل القمر) أي: لأختفي عنه، وإنما مشى خلفه لاحتمال أن يطرأ له - صلى اللَّه عليه وسلم - حاجة فيكون قريبًا منه. (تعاله) بهاء السكت. وفي نسخة: "تعال" بحذفها. (إلا من أعطاه اللَّه خيرًا) أي: مالًا. قال اللَّه تعالى:{إِنْ تَرَكَ خَيْرًا}. (فنفح) بمهملة أي: أعطى. (في قاع) أي: أرض سهلة مطمئنة انفرجت عنها الجبال. (من تكلم) بضم الفوقية. (ذلك) في نسخة: "ذاك". قال:(وإن زنى وإن سرق) أي: يدخلها بعد المجازاة على المعصية أو مع الفائزين إن تاب عند الموت. ومرَّ الحديث في الاستقراض والاستئذان (١). (قال أبو عبد اللَّه) إلى قوله: (عند الموت) ساقط من نسخة.
(باب: قول النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ما أحب أن لي مثل أحد ذهبًا) في نسخة: "ما أحب أن لي أحدًا ذهبًا". وفي أخرى: "ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا ذهبًا" وهو الموافق للفظ حديث الباب.