للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفسر (قشر الكفرى) بقوله: (هي الكم) الأَوْلى هو الكم بكسر الكاف، وقيل: بضمها ككم القميص، والظاهر: أنهما لغتان. ({لَيَقُولَنَ هَذَا لِي}) يعني: (أي بعملي) أي: (أنا محقوق بهذا) أي: مستحق له لعملي، وقال غيره: أي: غير مجاهد. وهذا ساقط من نسخة.

{سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ}) أي: (قدرها) الله (سواء) بمعنى قدر في الأرض أقوات أهلها و (سواء) بالنصب مصدر أي: استوت استواء وقيل: حال. ({فَهَدَينَاهُمْ}) أي: (دللناهم على الشر والخير) أي: على طريقهما (والهدى) أي: الذي هو الإرشاد بمنزلة (أصعدناه) بالصاد، وفي نسخة: "أسعدناه" بالسين أشار بهذا إلى أن الهداية هي الدلالة الموصله إلى البغية وبما قبله إلى أنها مطلق الدلالة، وهما قولان مشهوران، ويطلق أيضًا على خلق الاهتداء. ({يُوزَعُونَ}) أي: (يكفون) بضم الياء والفاء وفتح الكاف، وقال غيره: أي: يدفعون ({وَليٌّ حَمِيمٌ}) هو (القريب) ({مِن مَحِيصٍ}) أي: مهرب ومحيد كما أشار إليه بقوله: حاص أي: حاد عنه. (مرية) بكسر الميم (ومُرية) بضمها (واحد) أي: في المعنى وهو ما ذكره بقوله: (أي: امتراء). {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} معناه: (الوعيد). ({بِالتى هِىَ أَحْسَنُ}) معناه: (الصبر عند الغضب ..) إلى آخره، وقوله: ({كأنَّهُ وَليُّ حَمِيمٌ}) ساقط من نسخة.

١ - بَابُ قَوْلِهِ: {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ، وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ} [فصلت: ٢٢]

(باب) ساقط من نسخة. ({وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ}) إلى آخره أي: بيان ما جاء في ذلك.

٤٨١٦ - حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ القَاسِمِ،

<<  <  ج: ص:  >  >>