للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧ - بَابُ السَّرِيَّةِ الَّتِي قِبَلَ نَجْدٍ

(باب: السرية التي قبل نجد) أي: بيانها.

٤٣٣٨ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: "بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً قِبَلَ نَجْدٍ فَكُنْتُ فِيهَا، فَبَلَغَتْ سِهَامُنَا اثْنَيْ عَشَرَ بَعِيرًا، وَنُفِّلْنَا بَعِيرًا بَعِيرًا، فَرَجَعْنَا بِثَلاثَةَ عَشَرَ بَعِيرًا".

[انظر: ٣١٣٤ - مسلم: ١٧٤٩ - فتح: ٨/ ٥٦]

(أبو النعمان) هو محمد بن الفضل. (حماد) أي: ابن زيد. (عن أيوب) أي: السختياني. (سرية) قال ابن الأثير: هي طائفة من الجيش، يبلغ أقصاها أربعمائة (١) وقال صاحب "القاموس" هي من خمسة أنفس إلى ثلاثمائة، أو أربعمائة (٢). وقال شيخنا: من مائة إلى خمسمائة وما زاد عليها يقال له: منسر، فإن زاد على الثمانمائه سمي جيشًا، فإن زاد على أربعة آلاف سمي جحفلا؛ فإن زاد فجيش جرار، وما دون السرية يسمي: خفيرة؛ والأربعون عصبة (٣) انتهى. ومرَّ الحديث في الخمس (٤).

٥٨ - بَابُ بَعْثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ إِلَى بَنِي جَذِيمَةَ

(باب: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - خالد بن الوليد على بني جذيمة) بفتح الجيم وكسر المعجمة.


(١) "النهاية في غريب الحديث" ٢/ ٣٦٣.
(٢) "القاموي" مادة [سرا] ص ١٢٩٤.
(٣) انظر: "الفتح" ٨/ ٥٦.
(٤) سبق برقم (٣١٣٤) كتاب: فرض الخمس، باب: ومن الدليل على أن الخمس لنوائب المسلمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>