(بعد هذه الآية) أي: بعد نزولها، ومرَّ الحديث بشرحه في الشركة في باب: شركة اليتيم (١).
٢ - بَابُ {وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ، فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} [النساء: ٦] الآيَةَ
{وَبِدَارًا} [النساء: ٦]: "مُبَادَرَةً"، {أَعْتَدْنَا} [النساء: ١٨]: "أَعْدَدْنَا أَفْعَلْنَا مِنَ العَتَادِ".
(باب) ساقط من نسخة. {وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} أي: محاسبا ({أعتدنا}) أي: "عددنا.
{وَبِدَارًا} أي: (مبادرة) وفي نسخة: تقديم ({وَبِدَارًا}).
(مبادرة) على ({أعتَدنَا}) إلخ. وهو المناسب لنظم القرآن.
٤٥٧٥ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فِي قَوْلِهِ تَعَالى: {وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: ٦] أَنَّهَا "نَزَلَتْ فِي وَالِي اليَتِيمِ إِذَا كَانَ فَقِيرًا، أَنَّهُ يَأْكُلُ مِنْهُ مَكَانَ قِيَامِهِ عَلَيْهِ بِمَعْرُوفٍ".
[انظر: ٢٢١٢ - مسلم: ٣٠١٩ - فتح: ٨/ ٢٤١]
(إسحاق) أي: ابن منصور، وقيل: ابن راهوية. (هشام) أي: ابن عروة بن الزبير.
({بِالْمَعْرُوفِ}) أي: بقدر حاجته بحيث لا يتجاوز أجرة مثله (في مال اليتيم) في نسخة: "في والي اليتيم".
(١) سلف برقم (٢٤٩٤) كتاب: الشركة، باب: شركة اليتيم وأهل الميراث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute