للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"لَيْسَ كَمَا تَقُولُونَ {لَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام: ٨٢] بِشِرْكٍ، أَوَلَمْ تَسْمَعُوا إِلَى قَوْلِ لُقْمَانَ لِابْنِهِ {يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}؟ ".

[لقمان: ١٣].

[انظر: ٣٢ - مسلم: ١٢٤ - فتح ٦/ ٣٨٩]

(الأعمش) هو سليمان بن مهران. (إبراهيم) أي: النخعي.

(لما نزلت {الَّذِينَ آمَنُوا}) إلا آخره، مرَّ في كتاب: الإيمان، في باب: ظلم دون ظلم (١).

ووجه مطابقته للترجمة: إن الآية المذكورة فيه نزلت في إبراهيم وأصحابه لا في هذه الأمة كما رواه الحاكم (٢) عن علي - رضي اللَّه عنه -أو أنها بين أمرين متعلقين بإبراهيم.

٩ - باب {يَزِفُّونَ} [الصافات: ٩٤] النَّسَلَانُ فِي المَشْي.

(باب) ساقط من نسخة.

({يَزِفُّونَ}) أي: في قوله تعالى: {فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (٩٤)} أي: يسرعون، كما أشار إليه بقوله: (النسلان في المشي) أي: الإسراع فيه، فحاصله: يزفون معناه: الإسراع في المشي وهذه الترجمة ساقطة من نسخة فالباب كالفصل من سابقه، وفي أخرى "باب: قال اللَّه تعالى: {فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (٩٤)} ".

٣٣٦١ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا بِلَحْمٍ فَقَال: "إِنَّ اللَّهَ يَجْمَعُ يَوْمَ القِيَامَةِ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، فَيُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي وَيُنْفِذُهُمُ البَصَرُ، وَتَدْنُو الشَّمْسُ مِنْهُمْ، - فَذَكَرَ حَدِيثَ الشَّفَاعَةِ - فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُونَ: أَنْتَ


(١) سبق برقم (٣٢) كتاب: الإيمان، باب: ظلم دون ظلم.
(٢) "المستدرك" ٢/ ٣١٦ كتاب: التفسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>