للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٢ - بَابُ النَّهْيِ عَنِ الخَذْفِ

(باب: النهي عن الخذف) بفتح الخاء، وسكون الذال المعجمتين: رمي الحصى بالأصابع، وقال ابن بطال: هو الرمي بالسبابة والإبهام (١)، والمقصود: النهي عن أذى المسلمين.

٦٢٢٠ - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَال: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ صُهْبَانَ الأَزْدِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ المُزَنِيِّ، قَال: نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الخَذْفِ، وَقَال: "إِنَّهُ لَا يَقْتُلُ الصَّيْدَ، وَلَا يَنْكَأُ العَدُوَّ، وَإِنَّهُ يَفْقَأُ العَيْنَ، وَيَكْسِرُ السِّنَّ".

[انظر: ٤٨٤١ - مسلم: ١٩٥٤ - فتح ١٠/ ٥٩١]

(ولا ينكأ العدو) بفتح التحتية، والكاف، وبالهمز، أي: لا يقتله، وفي رواية: "يُنكي" (٢) بكسر الكاف وترك الهمز، ومعناه: المبالغة في الأذى. (يفقأ العين) أي: يقلعها. ومرَّ الحديث في الصيد وغيره (٣).

١٢٣ - باب الحَمْدِ لِلْعَاطِسِ.

(باب: الحمد للعاطس) أي: بيان مشروعيته، وحكمته: إنه في مقابلة نعمة جليلة، وهي دفع الأذى من الدماغ، إذ العطاس يدفع الأذى منه.

٦٢٢١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ


= بيوت أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، وما نسب من البيوت إليهن، و (٣٢٨١) كتاب: بدء الخلق، باب: صفة إبليس وجنوده.
(١) "شرح ابن بطال" ٩/ ٣٦٤.
(٢) سبق برقم (٥٤٧٩) كتاب: الذبائح والصيد، باب: الخذف والبندقة.
(٣) سبق برقم (٥٤٧٩) كتاب: الذبائح والصيد، باب: الخذف والبندقة.
و (٤٨٤١) كتاب: التفسير، باب: قوله {إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>