للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣ - كتاب مناقب الأنصار

١ - بَابُ مَنَاقِبِ الأَنْصَارِ

{وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا} [الحشر: ٩]

(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ باب) ساقط من نسخة (مناقب الأنصار) هم ولد الأوس والخزرج وحلفائهم، والأوس ينتسبون إلى أوس بن حارثة، والخزرج إلى الخزرج بن حارثة، واسم امهما: قيلة بنت الأرقم. والأنصار جمع نصير بمعنى ناصر وجمع الناصر نصر كصاحب وصحب. {وَالَّذِينَ} في نسخة: "وقول الله -عزَّ وجلَّ -: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا} مرَّ بيان بعضه {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا} هم الأنصار فعطفهم عليهم على النسخة الأولى عطف تفسير، والمراد بالدار: دار الهجرة، وقوله: {مِنْ قَبْلِهِمْ} أي: من قبل المهاجرين، أي: من قبل هجرتهم، وقوله: {حَاجَةً} أي: حسدًا وغيظًا.

٣٧٧٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا غَيْلانُ بْنُ جَرِيرٍ، قَال: قُلْتُ لِأَنَسٍ: أَرَأَيْتَ اسْمَ الأَنْصَارِ، كُنْتُمْ تُسَمَّوْنَ بِهِ، أَمْ سَمَّاكُمُ اللَّهُ؟ قَال: "بَلْ سَمَّانَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ"، كُنَّا نَدْخُلُ عَلَى أَنَسٍ، فَيُحَدِّثُنَا بِمَنَاقِبِ الأَنْصَارِ، وَمَشَاهِدِهِمْ، وَيُقْبِلُ عَلَيَّ، أَوْ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَزْدِ، فَيَقُولُ: "فَعَلَ قَوْمُكَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا".

[٣٨٤٤ - فتح: ٧/ ١١٠]

٣٧٧٧ - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ،

<<  <  ج: ص:  >  >>