(باب: وكالة الشَّاهد) أي: الحاضر (والغائب جائزة) وقد استدل على جوازها للحاضر بما يأتي في الحديث، وللغائب بقوله:(وكتب) إلى آخره. (إلى قهرمانه) بفتح القاف والرَّاء أي: خادمه القائم بقضاء حوائجه. (أن يُزكِّي عن أهله) أي: زكاة الفطر.
(سفيان) أي: الثَّوري. (عن سلمة) أي: "ابن كهيل" كما في نسخة.
(كان لرجل علي النبي - صلى الله عليه وسلم - سِنٌ)[أي: حمل له سنٌّ](١) معَيَّن من أسنان الإبل وهي حوار ثمَّ بعد فصله عن أمِّه: فصيل، ثم في السَّنة الثَّانية: ابن مخاض وبنت مخاض، وفي الثَّالثة: ابن لبون وبنت لبون، وفي الرَّابعة: حق وحقة، وفي الخامسة: جذع وجذعه. وفي السادسة: ثنى وثنية، وفي السابعة: رباعي ورباعية، وفي الثامنة: سديس وسديسة