للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أن يفتن) بالبناء للفاعل وفي نسخة: بالبناء للمفعول فقوله: (أبناءَنا ونساءَنا) منصوب على الأوَّل، ومرفوع على الثَّاني. (فسله) بفتح السين وسكون اللَّام فعل أمر. (ذمَّتك) أي: عهدك. (أن نخفرك) بضم النُّون، وسكون المعجمة، وكسر الفاء أي: أن ننقض عهدك.

يُقال خفرته أي: أجرته وضمنته، وأخفرته أي: نقضت عهده.

(أخفرت) بالبناء للمفعول أي: غدرت. (إني) في نسخة: "فإنِّي". (جوارك) أي: أمانك. (أُريت) بالبناء للمفعول (سبخة) بفتح المهملة والمعجمة بينهما موحدة ساكنة أو مفتوحة: أرض تعلوها الملوحة. (بين لابتين) تثنية لابة: أرض فيها حجارة سود، وهي الحرة بفتح المهملة.

(فهاجر) في نسخةٍ: "وهاجر". (على رِسلك) بكسر الرَّاء أي: مهلك. (بأبي أنت) مبتدأ وخبر أي: أنت مفديٌّ بأبي. (فحبس أبو بكر نفسه) أي: منعها من الهجرة. (ورق السَّمُر) بفتح المهملة وضمِّ الميم أي: الخبط وكل شجر عظيم له شوك.

ومطابقة الحديث للتَّرجمة: أن المجير ملتزم للمجار أن لا يؤذى من جهة من أجاره، وضامن له ذلك.

وفيه: أنَّه إذا خشي المؤمن على نفسه من ظالم جاز له أن يستجير بمن يحميه وإن كان كافرًا، وأن من اختار الرِّضا بجوار الله وقاه الله شرَّ ما يخاف منه، وفضيلة أبي بكر.

٥ - باب الدَّيْنِ

(بابُ: الدَّيْنِ) ساقط من نسخة، وكذا الحديث الآتي، و "الدَّين" بفتح الدَّال والمراد: بيان حكمه بالنسبة إلى الصَّلاة على من هو عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>