(فإن كنت) في نسخة: "إن كنت" بلا فاء. (الرؤيا) أي: الصالحة.
(والحلم) بضم الحاء مع ضم اللام وسكونها، أي: الكاذبة. (من الشيطان) نسبتها إليه مجاز من حيث أن الله تعالى يخلق في قلب النائم اعتقادات، فيخلق الاعتقاد الذي هو علامة الخير في غيبة الشيطان، والذي هو علامة الشر بحضرته، وإلا فالكل من الله تعالى، مع أن في نسبتها إليه تأدبا معه تعالى.